علمت وكالة كيفه للأنباء صباح اليوم أن وزارة البيئة بعثت فريقا من سيارتين كلف بالتقصي والتحقيق فيما أثاره تقرير الوكالة المنشور مؤخرا من عودة قوية لنشاط تجار الفحم وتدميرهم للغابات في جنوب ولاية لعصابه وهو أيضا ما قابلته تنظيمات مدنية قوية بالتنديد والمطالبة بالتحقيق.
هذا العمل يعد خطوة في الاتجاه الصحيح لكن مخاوف السكان والمهتمين بمصالح الولاية تظل قائمة فنفوذ تجار الفحم قهر الكثير من المسؤولين في هذه الوزارة وداخل المسؤولين المحليين بلعصابه فلولا ذلك لما نجحوا أصلا في انتزاع ذلك الإذن الذي كان فاتحا للتدمير.
وإن أي عمل تقوم به هذه الوزارة لا يبدأ بإلقاء ذلك الإذن لن يكون أكثر من فرقعة إعلامية تخلق دعاية للوزارة ولا تصون البيئة في ولاية لعصابه.