تثير مسألة إرسال الذبائح للإداريين الوافدين إلى ولاية لعصابه من ولاة وحكام جدلا واسعا بين من يراها إكراما للضيف و ممارسة لعادة اجتماعية يجب تشجيعها والإبقاء عليها ومن يرى أن ذلك لا ينطبق على القائمين على الشؤون العامة ولا ينبغي أن يطالهم ويعتبرونه رشوة ناعمة ، وهناك رأي ثالث لا يجد حرجا من تلقي هؤلاء "للكشوة" من مرؤوسيهم أو زملائهم وعدا ذلك فمثير للشبهات.
وهنا يتذكر سكان ولاية لعصابه ولاة قلائل رفضوا "الكشوة " ولم يرضيا ذلك الصياح المزعج للكباش عند دار الولاية.
ومهما يكن من أمر فإن الحيطة مهما تعددت الآراء فهي أن يمسك هؤلاء أيديهم ويتعففوا عن مجاملات مواطنيهم فإذا أخذ الوالي أو حاكم المقاطعة البعير من الوجيه والكبش من المنتخب والجدي من المواطن العادي فسيصبح لكل واحد منهم مقدار.