أشرفت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى باباه، ووزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، أحمد سالم ولد بده، اليوم الاثنين على توقيع اتفاقية ثلاثية الأطراف بين وزارات التربية والتحول الرقمي والاقتصاد والمالية، عبر إدارة مشاريع التهذيب والتكوين، لإنشاء منصة رقمية للتكوين المستمر لصالح المدرسين
تم التوقيع على الاتفاقية من قبل الأمين العام لوزارة التربية وكالة، محمد محمود ولد الأسياد، والمدير العام لإدارة مشاريع التهذيب والتكوين، محمد المختار سيدي محمد الناه، عن وزارة الاقتصاد والمالية، بينما وقع عن قطاع التحول الرقمي، المدير العام لمركز التكوين والتبادل عن بعد، محمد سليمان ولد بلال.
وفي كلمتها بالمناسبة، ثمنت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى باباه، مضمون الاتفاقية ونتائجها الإيجابية في تحسين المردودية المهنية والتربوية للمدرسين، مؤكدة أن المنصة ستتيح لهم التكوين المستمر حول كافة المستجدات التربوية والعلمية التي يحتاجها المعلمون.
وقالت هدى باباه: “هذه الاتفاقية ستساهم في إنشاء آلية جديدة للتكوين المستمر، مما يتيح رفع مستويات المدرسين والطواقم التربوية في أماكن عملهم باستخدام منصة رقمية. وستشكل نقلة نوعية في مجال التكوين المستمر في المنظومة التربوية، سواء بصورة مباشرة أو عن بعد.”
كما قدمت الوزيرة شكرها للشركاء الفنيين، وخاصة البنك الدولي، على دعمه المستمر للوزارة في أنشطتها الرامية إلى رفع كفاءات المدرسين وتحسين مستويات التلاميذ، موضحة أن هذا الدعم سيسهم في تمويل هذه الاتفاقية المهمة.
جرى التوقيع بحضور عدد من المسؤولين من القطاعات المعنية.