لن تصدق ان مقاطعة تامشكط التي تم تأسيسها سنة 1927 مازالت تعاني الغبن و التهميش بالرغم من دورها الأساسي في بناء الدولة المورتانية و شتي وعود الجيهات الإدارية الحاكمة و المواسيم السياسية المتعددة.
اليوم الظروف أصبحت تزداد سوءا لذا يتطلب من النافذين و المنتتخبن و الاطر و السياسيين من اهل المدينة مضاعفة الجهود لتلبية مطالب الساكنة لضمان حل جميع المشاكل المطروحة خاصة تلك المتعلقة بالخدمات الاساسية كالماء و الكهرباء بتوفير مولد كهربائي قوي 600kw او ، علي الاقل قبل ذالك، ارسال فريق فني متخصص من شريكة صوملك للتغلب نهائيا علي الخلل الحالي و يعود الماء و الكهرباء للجميع و نحن علي ابواب موسم فترة الحرارة ( الصيف) الذي تزداد فيها حاجة السكانة لهذه الاساسيات لاغراض متنوعة.
في هاذ الإطار يجب ان يقوم كل واحد من أبناء المدينة من موقعه بما يستطيع من الجهود بعيدا عن بعض الاعتبارات السلبية حتي تعطي السلطات العليا للبلد التعليمات الازمة للشريكة الوطنية للحفر و الآبار لإرسال حفارة تبدأ هذه المرة الحفر في أماكن جغرافية جديدة مع التذكير ان الماء الموجود منبعه بحيرة صطحية تتغذي منها اصلا جميع آبار المدينة ،لكن ربما تكون المنطقة التي تمتد من جنوب واد المدينة بإتجاه تاقطافيت ،حيث تتنهي جميع المياه القادمة من منطقة افله ، مناسبة لوجود مخزون كافي للتزويد المدينة بالمياه الشرب
تزامنا مع هذه الأولويات يجب الاهتمام بإحياء الجانب الثقافي و السياحي للمدينة و البحث عن مشاريع التنموية بإمكانها توفير الشغل للشباب و الرفع من المستوي المعيشي للساكنة علي المدي القصير و البعيد.
و للوصول الي هذه الاهداف الملحة، أقترح أن يحدد مدونوا المدينة يوما تحسيسيا في سبيل التدوين مع صور حية و ربورتاجات من واقع الميدان ثم نشرها بنطاق واسع علي مختلف وسائل الإعلام الاخري، لعل و عسي تصل معانات الساكنة للحكومة علي راسها رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني.
الأستاذ يعقوب ولد عبد الله