لعصابه: مقارنة لمستوى الخدمات في قرى الحدود الموريتانية المالية !
وكالة كيفة للأنباء

يبدو مستوى التفاوت الحاصل في الخدمات الأساسية على جانبي الحدود مع مالي كبيرا جدا حيث تظل اليد الموريتانية هي السفلى ويغدو مواطنونا بأمس الحاجة لما تقدمه القرى المالية من خدمات فشلت الدولة الموريتانية عن توفيرها للشعب في كبريات المدن ، رغم الفروق بين البلدين من الناحية الإقتصادية .

فموريتانيا بلد عني يحتوي على الذهب والحديد والسمك والبترول والثروة الحيوانية وغيرنا ، في الوقت الذي لا تمتلك الدولة المالية غير حبات من الفستق .

فعلى الجانب المالي يوجد مستوى كبيرا من التغطية الصحية والتعليمية النوعية بالقرى المالية مقابل تدهور حاد ونقص و غياب ملحوظ للمنشآت والكوادر والمعدات الصحية في الجانب الموريتاني.

مستشفى قرية جنكاكه الملامس لخط الحدود يديره طبيب عام يساعده عدد من الممرضين والقابلات ويتوفر على بناية وحجرات مجهزة إضافة إلى أجهزة الفحص والأشعة مما جعله ملاذا مفضلا للسكان الموريتانيين في مقابل بناية متهالكة لنقطة صحية بقرية تناها يديرها ممرض تعوزه الإمكانات ويفتقر لأي تجهيزات. الماء والكهراباء والجسور والطرق خدمات تزاحم الزائر للقرى المالية التي تتوفر كل منها على شبكة مائية وترتبط أغلبها بطريق معبد وتتوفر بعضها على جسور فيما يطالب سكان مدينة كنكوصه بجسر يربط ضفتيها ويسهل حركة المواطنين منذ عقود دون جدوى فيما تعثر تزويد قرية تناها بالماء الشروب نتيجة الزبونية والفساد كما يكلف الوصول إليها ساعات من الخوض في الجبال في ظل غياب طريق معبد.

رصدنا أيضا وجود تجربة للطاقة الشمسية بإحدى القرى المالية المتاخمة للحدود الموريتانية في وقت تملأ أسماع الموريتانيين جعجعة حول مشروع تزويد العاصمة انواكشوط بالطاقة الشمسية وتعاني مقاطعات موريتانية من ضعف التغطية والانقطاع المتكرر للكهرباء.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-02-11 08:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article9794.html