قررت وزارة البيطرة الموريتانية مؤخرا فرض رسوم على كل منم يدخل بقرة إلى حظيرة التحسين الوراثي بمدينة كنكوصه. وحددت ذلك ب 10 آلاف أوقية لثلاثة أشهر عن كل رأس.

وقد كان ذلك القرار صادما للمنمين، ومفاجئا لهم إذ يحدث في عام قاس عليهم بسبب ندرة الأعشاب وعجف المواشي ولم يعد أي منهم يتوقع غير المساعدة لا التكليف.

ويتعارض هذا الإجراء مع التشجيع الذي يجب أن يكون هو الأسلوب المتبع لمواجهة صدود المنمين عن توجيه أبقارهم لهذا المشروع لأسباب متعددة فهو يفتقد معايير السلامة والحفاظ على دوابهم ، وعدم ضمان الحصول على نتائج إيجابية إذ لوحظ أن الكثير من عمليات التلقيح الصناعي تفشل في التخصيب، وأن أعدادا من العجول التي تولد هناك تموت بعد أسابيع من وضعها.

كما أن عددا من المنمين وجد أن بقره لقح من طرف ثيران محلية نظرا لغياب الرقابة بهذا المشروع بالإضافة إلى ضعف العلف الذي تقدمه الحظيرة مما جعل البعض يخاف من هلاك مواشيه.