قلق في ولاية لعصابه مما تبيته الحكومة خلف تغيير قاعدة العملة الوطنية
وكالة كيفة للأنباء

تثير مسألة تغيير قاعدة العملة الوطنية في ولاية لعصابه الكثير من النقاشات والجدل سواء تعلق الأمر بما يدور بين النخبة أو ما يموج في الشارع العريض في الريف والمدن، ويتمحور هذا الجدل حول الهدف الحقيقي من تغيير هذه العملة خاصة وأنها لن تشهد تغيرا في القيمة نقصا أو زيادة حسب ما هو معلن على الأقل .

ولا يصدق كثيرون أن تكون مكافحة التزوير هي أساس دوافع هذا التغيير خاصة أن الحكومة كانت تزعم عند إضافة أي ورقة نقدية جديدة أنها تأتي لمحاربة التزوير وأن هذه الورقة معصومة من ذلك كما حدث عند الأوراق المستحدثة قبل التغيير الحالي .

كذلك يتفاقم الشك عند الموطنين هناك في بواعث هذا التغيير بسبب الحملة الكبيرة والمستمرة للترويج لهذه العملة وهو ما يعتقد العقلاء أنه يأتي بحجم وصخب أكثر من اللازم وكأن السلطات تريد أن يبتلع الرأي العام أمرا عاجلا قبل أن تتكشف مراميه.

إن الانطباع السائد بين المواطنين هنا هو أن التغيير الحالي في العملة ينبع من ترد كبير لهذه العملة تتستر عليه السلطة وتريد تمريره بطريقة ذكية وبمعالجة نفسية للمواطنين تجنب الإثارة وردات الفعل الشعبية وأن الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة سوف تكشف عن السر في هذه العملية.

وفي انتظار ما تخبئه الأيام في هذا الصدد فإن هذا التغيير للعملة يتسبب اليوم في ارتباك كبير للمعاملات ذهب ضحيته حتى الآن عدد من الأشخاص كما يثير العديد من الأسئلة ويبعث الكثير من الشك والريبة لدى السكان .


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-01-17 08:16:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article20555.html