مطالب المأمورية الثالثة تعود للساحة من جديد
وكالة كيفة للأنباء

طالب النائبان البرلمانيان عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الخليل ولد الطيب والشيخ ولد امبارك بمأمورية ثالثة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وأكد ولد الطيب ضرورة الدعوة لحوار سياسي جديد من أجل تعديل دستوري من أجل المأمورية الثالثة.

وقال ولد الطيب خلال مداخلته في حفل العشاء الذي أقامه الحزب الحاكم على شرف كتلته البرلمانية إنه يطالب قيادة الحزب بالدعوة لحوار سياسي جديد، يكون هدفه تعديل الدستور للإلغاء السن الأعلى للترشح، وكذا فتح باب المأمورية الثالثة لولد عبد العزيز.

وأضاف ولد الطيب أنه يتحدث عن هذا الموضوع كرأي شخصي له، لكن يريد أن يتحول هذا الرأي الشخصي إلى قرار حزبي، وأن تقتنع به قيادة الحزب، وتتخذ خطوات لتطبيقه.

أما النائب البرلماني عن مقاطعة مكطع الحجار الشيخ ولد امبارك فأكد أنه لا يريد التحدث عن موضوع المأمورية الثالثة لكنه يراه ضرورة من أجل استمرار الإنجازات، وخدمة الشعب الموريتاني، مشددا على أن ولد عبد العزيز لا بد أن يستمر في النظام بغض النظر عن الطريقة التي سيتم بها ذلك.

واعتبر ولد امبارك أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يمثل 90% من الموريتانيين، مهنئا رئيسه سيدي محمد ولد محم بذلك، مؤكدا أن الحزب يختلف كليا عن حزب الشعب، الذي كان حاكما فترة الرئيس المختار ولد داداه، وعن الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي الذي كان حاكما فترة معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع.

ونظم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الليلة حفل عشاء على شرف كتلته البرلمانية، حضره 45 نائبا من أصل 76 نائبا هم مجموع نواب الحزب الحاكم في الجمعية الوطنية.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-01-02 06:50:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article20551.html