كيفه: فاجعة حريق "سقطار" تكشف حجم التردي الذي تعيشة الخدمات الصحية ومصالح الإنقاذ
وكالة كيفة للأنباء

كشفت الفاجعة التي نجمت عن الحريق الذي شب في منزل بحي سكطار بمدينة كيفه والذي راح ضحيته أم تدخلت لإنقاذ طفليها من حريق اندلع في عريشهم قبل يومين في حي سقطار بمدينة كيفه عن مستوى تردي الخدمات الصحية وغياب مصالح التدخل السريع والإنقاذ بهذه المدينة الكبيرة والمناطق الشرقية عموما ، حيث لم تأت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ لعين المكان إلا أن بعد إخماده بطريق بطيئة على يد المواطنين، ثم نقل المصابون إلى مستشفى كيفه المركزي الذي لا يوجد فيه قسم عامل للحروق، رغم ضخامة مبانيه وكثرة ما أنفق فيه من مال، وهو ما اضطر الأطباء إلى رفع المصابين إلى نواكشوط عبر سيارة إسعاف حيث عانوا من كثرة الآلام والأوجاع على طول مسافة طريق الأمل الذي لا يوجد بأي من مدنه مركزا صحيا واحدا يمكن أن يتعامل مع الحروق.

إن الأرواح التي تتساقط يوميا في هذه المناطق في الريف والمدن لأبسط الأمراض والإصابات ليكذب الشعارات المرفوعة ويفند المزاعم الرسمية بوجود تغطية صحية وبتحقيق تحسن على مستوى الخدمات الطبية.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2017-12-29 12:29:19
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article20521.html