أنهت اللجنة المكلفة بالإشراف على دورة امتحان رخصة السياقة بكيفه لهذا العام عملها الذي بدأته في 6 نوفمبر 2017 اليوم وذلك بعد مشاركة 80 مترشحا تقدموا لهذا الاستحقاق الهام.

الامتحان خضع لجانبين :

الأول هو اختبارات تجرى للمترشح في مجال قانون المرور وفي أنواع الإشارات الطرقية .

الثاني هو الدور التطبيقي الذي يأخذ فيه المترشح لإجراء تمارين في سياقة السيارات.

اللجنة امتنعت عن تسلم أي ملفات بالنيابة ولم تتسلم منها غير المترشحين الذي يشاركون بشكل مباشر في الإمتحان بشحمهم ودمهم.

ويقول مصدر من داخل اللجنة أن عدد الناجحين بلغ 53 فيما ينتظر أن تعلن النتائج النهائية غدا الجمعة.

السيد لمهاب ولد سيدي مدير النقل البري ورئيس اللجنة قال في جواب لوكالة كيفه للأنباء ظهر اليوم إن العقبة في وجه المترشحين كانت هي الجهل بقوانين المرور ومعرفة الإشارات وهو ما ينبغي أن يقبل على دراسته كل متقدم مستقبلا لامتحان السياقة.

لقد شكلت هذه المسابقة هذا العام استثناء وعملا رائعا غير مسبوق حيث كان يقوم سماسرة في الماضي بحزم عشرات الملفات والدفع بها إلى اللجنة دون تواجد أصحابها حتى يتم إعلامهم بالنجاح فيدفعون لوسائطهم أجورهم وهي الأجور التي يضرب لأعضاء اللجنة بسهم كبير فيها.

لقد تعرت اللجان السابقة من أدنى درجات المسؤولية وتلاعبت بتلك العملية إلى أبعد الحدود بحيث تصدر رخصا لأشخاص لم يمسسوا في حياتهم مقود سيارة في استسهال مشين بخطورة تلك الشهادة وفي تغاض مقيت عن المصلحة العامة وما يترتب على تحمل الأمانة.