قال مصدر سكاني تحدث إلى وكالة كيفه للأنباء من قرية كاغي التابعة لبلدية تناها بمقاطعة كنكوصه إن أحد النافذين القبليين قد مكن مجموعة مقربة من السلطة لا صلة لها في السابق بالمنطقة من أراضي شاسعة تمثل مثلثا رعويا كثيفا ما بين أم عركوب وتاشوط امحيميد وزغرل .
وذكر المصدر أن بعض المعدات التي ستستعمل في تسييج مئات الهكتارات قد وصل بالفعل إلى المنطقة، مضيفا أن السكان يرفضون بشكل مطلق إقامة هذه المحمية التي ستحول المنطقة إلى سجن وسوف تخنق القرى الريفية وتدمر عيشها المعتمد على الرعي.
وأضاف المصدر أن مكان المحمية يمثل أهم خزان للمراعي يلجأ إليه المنمون كل صيف.
وتثير المحميات الرعوية الكثير من المشاكل بولاية لعصابه وتسبب اختلالات عميقة في التوازن التنموي حيث يقوم الأقوياء بحارسة أراضي شاسعة لاستغلالها في الوقت الذي يستفيدون فيه من الأراضي المفتوحة .
وكانت السلطة قد همت بمعالجة الوضع وبمحاولة نزع هذه المحميات "الجائرة" غير أنها عجزت عجزا مدويا وتراجعت عن تنفيذ قرارها أمام جبروت القبائل وأصحاب المال والجاه.
