قال عدد من أولياء التلاميذ بثانوية مدينة تامشكط في اتصالات أجروها بتحرير وكالة كيفه للأنباء صباح اليوم إن مستقبل التلاميذ يبدو ضاع بفعل التردي الذي بلغه سير الدروس بالثانوية الوحيدة بالمدينة.
وعدد هؤلاء جملة من المشاكل حولت العملية التربوية إلى مهزلة كبيرة اضطر الأهالي اتجاها إلى تحويل أبنائهم إلى مدن أخرى فضلا عن التسرب والعزوف عن التوجه إلى هذه المدرسة ،وذكروا أن أكبر تلك المشاكل يتمثل في النقص الحاد في الأساتذة ينضاف إلى ذلك الافتقار إلى الوسائل والأدوات اللازمة للتدريس وغياب الحزم والمبادرة لدى الإدارة مما غيب شهادة الباكالوريا عن الثانوية بفعل تناقص عدد المترشحين.
وأكد أولياء التلاميذ أنهم أجروا العديد من الاتصالات بالجهات الرسمية المعنية لشرح ما آل إليه الوضع بذلك المرفق التربوي غير أنهم لم يجدوا آذانا تصغي إليهم .
وهم اليوم يناشدون وزارة التهذيب الوطني بتدارك الوضع ويهبون بكافة أطر المقاطعة ومنتخبوها لمساعدة السكان على استعادة ثانويتهم.
