قررت السلطات قبل 5 سنوات اكتتاب إعدادية فنية بمدينة كيفه وقد استقبل السكان وأولياء التلاميذ ذلك الأمر بكل حماس وسرور، وتنافس الناس في إرسال أبنائهم إلى هذه المؤسسة.

وبعد مضي 5 سنوات على قيام هذه المدرسة الفنية فإن الجهات المعنية لم تقم بتوفير أي مقر لهذه الإعدادية بناء أو تأجيرا وظل تلاميذها يتسكعون بين غرف الثانوية رقم 1 ولم يتم اعتماد أي أساتذة لهم ولم يتلقوا غير دروس قليلة ومتقطعة بعد فراغ الأساتذة من التدريس في المؤسسات الأخرى.

أهالي هؤلاء التلاميذ يعتبرون أنهم راحوا ضحية خدعة كبيرة مررتها "الدولة" فقد كانوا يعتقدون أن الإعدادية الفنية ستكون مرفقا تعليميا قائما بذاته ككافة المدارس.

ويرى الأهالي أن مستقبل أطفالهم قد قد ضاع بسبب تقدم أعمارهم دون أن يسلكوا طريقهم في التعليم .

ويستغرب هؤلاء الوكلاء عدم وجود تعليم ثانوي فني بالولاية ، مما يحتم عليهم تحويل أبنائهم وبناتهم خارج الولاية ، أو توقيف دراستهم مع الاعدادية .

هؤلاء قرروا الدخول في جملة من الاحتجاجات والأنشطة لاسترداد حقوق أبنائهم الضائعة.