كيفه: رئيس سلطة النقل وهواية "اللافتات "
وكالة كيفة للأنباء

لا يترك رئيس سلطة النقل البري أي فرصة بمدينة كيفه حتى يرفع القماش بعبارات التأييد والمساندة للنظام الحالي وهو أمر لا يحتاج فيه إلى دليل فهو أحد المديرين الكبار الآن في البلد ولا غرو إن ساند ودعم.

غير أن الذي يغيب عن ذهن رئيس سلطة النقل هو كونه عين على هذا لقطاع الكبير والهام من أجل العمل على النهوض به وتحسين سيره ولم يعين لرفع "اشراويط" فذلك النهج لم ينفع في تحقيق أي شيء والانتخابات المتعلقة بالدستور لا تزال نتائجها في ذاكرة كل أحد.

إن الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع النقل بولاية لعصابه فضلا عن باقي الولايات يفرض عليك التفرغ لما يعنيك بدل رفع القماش. إن هذا القطاع الذي يتسبب يوميا في إزهاق عشرات الأرواح نظرا لأساليبه وطرقه القاتلة يجعلك في غنى عن هذه المتاهات التي لا تقنع أحدا.

لم يحدث أي تحسن في مجال النقل لا على مستوى الوسائل أو فيما يتعلق بالطرق والأساليب فهو أضحى القطاع الأكثر فوضوية وفسادا على الإطلاق.

سكان مدينتك كيفه يئنون تحت رحمة العطش والجوع وسوء الخدمات ويموت أهلها من ضرب العواصف وحمى الناموس وسوء التغذية والمياه الملوثة فلا تحركون ساكنا.

اترك "الشراويط" فهي هواية تافهة لن تخدع أحدا ولن تنفع في "توسيع القاعدة" ولن تضمن ثقة رئيس الجمهورية.

من صفحة ابن كيفه البار محمد محفوظ ولد يب


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2017-10-11 10:55:01
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article19878.html