سجل المتابعون لحفل انطلاقة مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي الذي انطلق اليوم بمدينة كيفه بمشاركة أربع ولايات معنية أن محاولة خمس وزارات للوصاية على المشروع قد أربك الاحتفالية وأعجز المنظمين وجعل الصحافة لا تفهم شيئا فيما يجري، فضلا عن اندهاش وحيرة المشاركين.
وزارات المالية، الصحة ، الشؤون الاجتماعية ، الشباب والرياضة، العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني تبحث عن موطئ قدم وعن مسؤوليات في هذا المشروع، الشيء الذي جر جوا من الفوضى وضبابية الرؤية للجميع وحول الاحتفالية إلى مسخرة.
ويرى المتابعون أن الأموال التي ضخها شركاء أجانب في هذا المشروع المشترك بين دول الساحل هو ما يسيل لعاب الوزراء ويجعلهم يتبنون المشروع في وقت واحد.