قامت وزارة التهذيب الوطني الموريتانية في حكم ولد الطايع بانتقاء سيارات رباعية الدفع لصالح مفتشيات التعليم على المستوى الوطني البالغ بما في ذلك مقاطعات ولاية لعصابه الخمس.
وقد توقفت كافة هذه السيارات عن الخدمة منذ 14 سنة بسبب التهالك ليبدأ المفتشون حقبة جديدة تنتمي إلى ما قبل الدولة.
وعلى الرغم من الضرورة القصوى لهذه السيارات التي كانت تضطلع بمئات المهمات السنوية لصالح المدارس المنتشرة في ربوع كل المقاطعات ، فقد تغافلت السلطات العمومية عن هذا الوضع وتركت مفتشيات التعليم تعود إلى طريقة التواصل بعيد الاستقلال والاعتماد على الرسائل التي تبعث مع المسافرين في وقت تعلن فيه الأنظمة المتعاقبة بعد ذلك عن نهضة وإصلاح يتم تحقيقه لصالح ذلك القطاع .
قد يتحجج المسؤولون بالقطاع بأن الوزراة دفعت بسارتين العام الماضي لهذه المفتشيات ، لكن ما قيمة سيارتين في خمس مفتشيات مدرسها مترامية الأطراف ؟!
في السنوات الأخيرة يشرف رئيس الجمهورية شخصيا على افتتاح العام الدراسي وشعارات الإصلاح تصم الآذان وتزمجر بها وسائل ال؟إلام الرسمية.
ومع ذلك لا يلوح في الأفق أي تحرك في اتجاه استرجاع التعليم لتلك الوسائل المحورية
