هل قررت السنغال الدخول في مواجهة مفتوحة مع موريتانيا؟
وكالة كيفة للأنباء

نشرت وكالة الأنباء السنغالية الرسمية بيانا صادرا عن منظمات : العفو الدولية ورادو والمنظمة السنغالية لحقو الانسان، تعلن فيه عن تنظيم مؤتمر صحفي حول وضعية حقوق الانسان والحريات الديمقراطية في موريتانيا يوم الخميس 5 اكتوبر الجاري في مقر منظمة العفو الدولية بالعاصمة السنغالية دكار.

واعتبر البيان أن موريتانيا تعيش منذ سنوات على وقع أزمة سياسية واجتماعية خطيرة وتعاني من أمراض العبودية والعنصرية والفقر والأمية ومن الرشوة التي تعيق أي جهد تنموي.

وأعاد البيان إلى الأذهان اعتقال السيناتور ولد غده ومجموعة من الشيوخ والصحفيين والنقابيين وإصدار مذكرات اعتقال ضد معارضين في الخارج.

وأوضح البيان أنه سيتحدث خلال المؤتمر الصحفي كل من : بيرام ولد الداه والرئيس السابق للمنظمة السنغالية لحقوق الانسان المحامي بوكونتا جالو ومدير العفو الدولية في افريقيا الغربية علي تين.

ويأتي نشر الوكالة السنغالية الرسمية لخبر المؤتمر الصحفي بعد أيام من منع الحكومة السنغالية مؤتمرا صحفيا لمنظمات حقوقية في دكار من بينها "شيربا". كما يدفع الى التساؤل حول ما إذا كانت السنغال قد حسمت أمرها وقررت الانضمام للمحور المناهض للسلطات الموريتانية وهو ما ينبئ عن إمكانية نشوب أزمة دبلوماسية بين البلدين ظلت مؤشراتها قائمة على امتداد السنوات الماضية سواء من خلال مشاكل الصيادين السنغاليين والمنمين الموريتانيين العالقة أو من خلال التباطئ في توقيع اتفاق حول استغلال الغاز المكتشف على الحدود المشتركة للبلدين.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2017-10-04 18:48:52
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article19814.html