لعصابه: هذا ما أعدته السلطات لطورائ الخريف ؟
وكالة كيفة للأنباء

يتميز موسم الخريف بولاية لعصابه عن غيره من المواسم بالخطورة ففيه تهب الواصف الشديدة التي تقتلع منازل المواطنين وتدمر ممتلكاتهم مثلها السيول التي تعمل الشيء ذاته بالمدن والقرى فتقطع أوصال الطرق وتعزل السكان مسببة الكثير من الخسائر وفيه تتساقط الصواعق فتزهق الأرواح.

وفي الجانب الصحي تنتشر أصناف معروفة من الأمراض كالملاريا والحمى النزيفية والبلهاريسيا وأمراض الجلد وغيرها. وفي هذا الفصل تختلط مواد القمامة والقاذورات مع السيول ومياه الصرف فتتحول المدن إلى أوكار نتنة وإلى بيئات مواتية لنمو الجراثيم والبكتيريا وسهولة انتقال العدوى .

جميع تلك التحديات تجذب اهتمام أي سلطة مسؤولة ولامعة في أي مكان من العالم فتتحرك لوضع التدابير والخطط اللازمة لمواجهتها.

فأين نحن بولاية لعصابه من تلك التحديات وماذا أعددنا على ذلك الصعيد؟

في السنوات الماضية كان الولاة ينظمون اجتماعات بالمصالح الجهوية وبممثلي المنظمات في مستهل الخريف لمناقشة "الطوارئ"في هذا الفصل الخطير ومع أن ذلك لا ينتهي إلى نتائج جادة وحقيقية فإنه يترجم شيئا من وعي السلطة بما يحمله الخريف من مشاكل ويوفر على الأقل فرصة للتحسيس، غير أن ذاك الأسلوب غاب منذ سنتين ولم يعد دخول موسم الخريف إلا كحلول أي فصل من فصول السنة الأخرى.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2017-09-06 17:48:21
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article19557.html