أشرف وزير الصحة يوم 05 اغسطس من سنة 2016 على تدشين مركز الاستطباب الجهوي بمدينة كيفه ، وهو معلمة وصرح صحي بمواصفات عالمية ينضاف إلى مجموعة المراكز الصحية التي تم بناؤها.

لقد جسد بناء هذا المركز الصحي الهام والفريد من نوعه في المنطقة إرادة الإصلاح التي انتهجتها الحكومة في المجال الصحي .

وقد ظل هذا المركز الطبي منذ تدشينه حتى اليوم يقدم خدماته النوعية للمرضى ، ويحس المريض فيه بأن أيد امينة ترعاه وتمتد إليه لتخفف من آلامه،وتعالجه او ترفعه بسرعة للعلاج إلى وجهات أخرى إن دعت الضرورة.

هذا المعلم الصحي استطاع حتى الآن فعل الكثير خاصة للمناطق الشرقية من البلاد حيث لم يعد من ضرورة للرفع الطبي إلى انواكشوط ، بحيث يتوفر مركز الاستطباب الجديد على أغلب الاختصاصات الطبية ، ناهيك عن سعته الاستيعابية الكبيرة .

لقد كان آخر إنجاز طبي- من بين الكثير من العمليات- قيم به في هذا المركز هو عملية سرطان المبيض يوم الخميس الماضي وهي عملية نوعية استطاع فريق المركز تجاوزها بنجاح . كما لم تسجل خلال 3000 حالة ولادة الأخيرة سوى 07 حالات ، ورفع طبي واحد.

وما كان لهذه الانجازات لتتم لولا الإدارة الصادقة لمدير المركز وجديته في العمل والحرص على أن يعد مركزه من بين المراكز الطبية ذات الخدمات النوعية في المنطقة وليحرص على تنفيذ إرادة لرئيس الجمهورية بالعمل على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

باب ولد شيخنا