لوحظ في اليومين الأخيرين من الحملة الانتخابية الممهدة لاستفتاء ال 5 أغسطس 2017 تحركا واسعا تقوم به القبائل والتجمعات القروية بحثا عن رؤساء المكاتب والتعرف عليهم وهو ما يكشف عن محاولة الضغط عليهم أو رشوتهم أو التدخل لدى الجهات المعنية لاستبدالهم إذا كانوا من الشخصيات المعروفة بالاستقامة كما يجري الحديث عن تغييرات في هؤلاء الرؤساء في اللحظات الأخيرة وتنفذ السلطة ضغوطا استثنائية على الموظفين وحتى المنظمات غير الحكومية من أجل التصويت.
هذا ويساور السلطات الكثير من القلق نظرا لقساوة الظروف الحالية التي يعيشها المواطنون وبسبب تواجد نسبة كبيرة من هؤلاء خارج أماكن إقامتهم فضلا عن الغموض الذي يسود الساحة السياسية.
ومن المؤكد أن أي قرية الآن بولاية لعصابه لا تستطيع المشاركة بأكثر من النصف في أحسن الأحوال وهو ما يثير جنون الحزب والسلطة ولذلك تريد القبائل أن تسد ذلك الفراغ بأي وسيلة.
