تتهاوى مساكن المواطنين الفقراء بالعشرات في عدة مناطق من ولايات لعصابه منذ بداية موسم العواصف والأمطار ولا يتضرر غير مساكن الفقراء لهشاشتها فهي من العيدان والقش والصفيح.

عشرات الأسر باتت دون مأوى في الأسبوعين الأخيرين في بركه، اقورط ، الملكه وبوكادوم والرشيد حيث اقتلعت الرياح في القرية الأخيرة يوم أمس أزيد من 70 مسكنا.

الذي لا يصدق هو أن السلطات لم تول أي اهتمام بما جرى ولم تكلف السلطات البلدية ولا الإدارية ولا الأمنية نفسها بالإطلاع على الخبر على الأقل وكأن الأمر يحدث في بلد آخر.

السلطات لاهية بالطبع في استنفار القبائل والاتنيات لدفعهم إلى الاستفتاء؛ غير أن ذلك ليس من الحكمة في شيء فقد يباغت هؤلاء السكان السلطة برد قاس في صناديق الاقتراع انتقاما من ازدرائها بهم وتفرجها على كربهم.