عاجل/ زعيم قبلي يرد على خطاب والي لعصابه !!؟
وكالة كيفة للأنباء

قال والي لعصابه في خطاب له في الحفل الرسمي لانطلاقة حملة النظام بحضور وزير الحملة ولد لوداعه وعشرات رؤساء القبائل والأفخاذ و العشائر وعدد كبير من أطر الولاية وأعيانها إن الجهات الرسمية لديها قاعدة بيانات محكمة بمكاتب التصويت ولديها معرفة تامة بمن تقع عليه مسؤولية نتائج أي صندوق، وهو ما ينبغي لجميع الفاعلين فهمه، وأردف أن الحكومة لن تضيع أجر أحد وستتصرف طبقا للنتائج.

فأخذ أحد الزعماء التقليديين الكلام دون أن يأخذ الإذن من صاحب الربط وهو يستشيط غضبا وقال:

سيدي الوالي نحن قوم لنا نخوة وكبرياء و"أبناء خيام كبيرة" لا نحابي ولا ننافق ولا نناور ولا نظهر للعامة إلا ما نضمر ولا نخاف حتى نكذب، ولا نطمع حتى نخنع.

ونحن مسلمون متقيدون بتعاليم ديننا ونتخلق بأخلاقه ونشعر بالفخر والعزة فأجدادنا "يجبنون الماء" "ويهزمون لشجاعتهم وفروسيتهم الجحافل".

لا تليق اتجاهنا لغة التهديد ولا أساليب الترغيب والترهيب ،ولسنا أبناءكم ولا جنودكم ولا أفرادا من أسرتكم وخاصتكم .

أيها الوالي نحن نؤيد رئيس الجمهورية وندعم التعديلات الدستورية ولكننا في زمن لا يملك فيه أحد رقبة أحد ، لا نطعم الناس من جيوبنا ولا نسقيهم من مائنا ولا نداويهم إذا مرضوا، ولا نعلمهم إذا جهلوا ولا ننفعهم إذا حلت بهم كربة أو نزل بهم بلاء، لهم شايهم وزرعهم ولهم مساكنهم التي يأوون إليها.

لدينا جماهير كبيرة فيها من يتشاور معنا ويأتمر بأمرنا وفيها من لا يجلس معنا ولا يستمع إلى رأينا، لهم عقول يفكرون بها ولديهم مذاهبهم السياسية ومشاربهم الثقافية وزمنهم الذي عاشوا فيه.

إن كل ما نملك هو أن رموزنا وأطرنا وأعياننا معكم ونناشد من يصغي إلينا دعمكم وموالاتكم ولا يمكن أن نجزم على غير ذلك.

التاريخ يجري - سيدي الوالي - على عجلات مسرعة والتحول الاجتماعي في سير مضطرد و أيام العبودية والسيطرة المطلقة انتهى...

إننا نصوت بقناعة تامة و نجد المصلحة العامة في ذلك وعلى ذلك نبني مواقفنا وجئناكم في غسق من الليل لنبرهن على صدق ذلك فلماذا هذا الابتزاز؟ ولم تطلبون منا ما لا نملك؟

سيدي الوالي خطابكم من إرشيف قديم خيمت فيه العنكبوت واستوطنته الأرضة ولن يفيد في حشد الناس للاستفتاء أكثر مما يبعت فيها الصحوة والتمرد والرفض.

للأسف لم يتملك أي من الحاضرين الشجاعة ليقول هذا الكلام رغم ما خالج القلوب من غضب.


*وكالة كيفه للأنباء تستغفر الله الغفور الرحيم في هذا الافتراض فقد جرنا إليه الشعور بالعار والغيرة على الأهل.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2017-07-24 08:57:17
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article19037.html