قال المتحدث باسم الحملة الداعمة التي يرأسها الوزير محمد عبد الله ولد أوداعه إنهم وضعوا برنامجا متكاملا للحملة الانتخابية حيث تم توزيع المدينة إلى عدة مراكز كبيرة تهدف إلى بث الدعاية والتعريف بالعمليات الانتخابية وشرح مضامين التعديلات الدستورية في ضوء المنجزات التي تحققت في عهد النظام الحالي الذي يقوده الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
إلى جانب ذلك تخصص اللجنة حيزا كبيرا من أعمالها لتحضير زيارة الرئيس وتنظيم المهرجان الكبير الذي سيكون فاصلا في حركة الحملة على حد قولهم.
من جانب آخر تم الانتهاء من إقامة صالة للمعلوماتية ستمكن - يقول محدثنا - من ضبط كافة الأرقام والمعلومات المتعلقة باللائحة الانتخابية ومكاتب التصويت وتحليل جميع المعلومات خدمة لتصويت "بنعم" بنسبة كبيرة.
اللجنة الجهوية المذكورة ستعمل برامج مماثلة في كافة المقاطعات والبلديات.
كما قررت هذه اللجنة زيارة كافة المهرجانات والسهرات الدعائية وجميع الفعاليات التي تقيمها الشخصيات والأطراف الموالية للتوجيه والتنسيق.
وكانت الحملة الوطنية للاستفتاء قد دفعت بوزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد لوداعه على رأس المنسقية الجهوية للحملة على مستوى ولاية لعصابه يساعده الشاش ولد دي عضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وامحمد ولد محمد لوليد عضو المنسقية.
كما كلفت شخصيات أخرى بإدارة الحملة على مستوى المقاطعات.
