تحول المؤتمر الصحافي للمنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة، والقوى السياسية المنهاضة للتعديلات الدستورية إلى مظاهرة خارج الفندق احتجاجا على منع الشرطة مناضلى حركة "إيرا" الدخول إلى الفندق.
ودانت الأحزاب السياسية منع الشرطة المرابطة عند أبواب الفندق الدخول على كل من يرتدي الابيض و الاسود، وهو الزي المميز فى التظاهرات السياسية لمناضلى الحركة الحقوقية غير المرخصة.
وقال نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية محمد محمود ولد لمات إن النظام انزعج من تجمع المعارضة بكافة أطيافها ضد الدستور، ووصف الإجراء بالعنصري.
ولفت ولد أمات وسط حضور مكثف من الشرطة إلى أن سياسة النظام الحالي تتعمد تمرير تعديلات باهظة التكاليف، مشددا على أن الاستفتاء هو انقلاب على الشرعية وفق تعبيره.
وكان من المتوقع إعلان ميلاد تكتل سياسي ضد التعديلات الدستورية المرتقبة، يضم أحزابا معارضة، وبعض قوى المجتمع المدني.
فى غضون ذلك شكر القيادي في حركة "ايرا " بلا توري زعماء المعارضة على تضمانهم مع عناصر الحركة الذين منعهم فى تصرف "وقح من السلطات الأمنية"، وفق تعبيره.
