وجهت النيابة العامة بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية، أمس الجمعة، تهمة تبييض الأموال إلى ثلاثة من تجار السوق المركزي بالعاصمة، وذلك بعد أسابيع من اعتقالهم في إطار ملاحقة عصابة لتهريب المخدرات.

وكان الدرك الوطني قد تمكن مطلع شهر يونيو الجاري من اعتقال عصابة تتكون من 13 شخصاً، ويقودها أجنبي معروف في أوساط المهربين في شبه المنطقة.

وفي إطار نفس الملف وجهت النيابة العامة تهمة تبييض الأموال إلى 3 من المتهمين في الملف، ويتعلق الأمر بالتجار العاملين في المحل (R25) بالسوق المركزي، والذي كان يتولى مهمة تحويل أموال تاجر المخدرات وغسيلها حسب تحقيقات الأمن الموريتاني.

وأشارت النيابة العامة إلى المواد 25 و44 و50 من قانون العقوبات الموريتاني، في التهم التي وجهتها للتجار الثلاثة، أمام قاضي التحقيق.

وتمت إحالة اثنين من التجار إلى السجن (كانا يعملان في المحل المذكور)، فيما وضع المتهم الثالث تحت الرقابة القضائية لمدة شهرين عند فرقة الدرك المختلطة في ولاية نواكشوط الغربية.

وما تزال قضية تهريب المخدرات والاتجار بها لم تفتح بعد في سياق الإجراءات القضائية في حق العصابة التي وصفت من طرف الإعلام الموريتاني (التلفزيون الحكومي خاصة)، بأنها كبيرة وخطيرة.