علمت "السفير" من مصادر مطلعة، أن مجموعة من معارضي النظام الحاكم في موريتانيا، وصلوا الى مراحل متقدمة من التحضير لإطلاق قناة فضائية تبث من إحدى دول الجوار.

المصادر التي توقعت إطلاق بث القناة خلال شهر أو شهرين، لم تعطي معلومات حول الدولة التي ستبث منها أو من يديرونها، غير أنها اوضحت أنه من المتوقع أن يلتحق بالقناة كوكبة من الاعلاميين الموريتانيين ممن يرفضون العمل في القنوات الحرة بسبب قرب ملاكها من الرئيس محمد ولد عزيز العزيز، حسب وصف المصادر.

وكانت السلطات الموريتانية قد رخصت منذ تحرير الفضاء السمعي البصري، 5 قنوات ولا تزال تبث لحد الساعة، إلا أن اغلبها مملوك من طرف رجال اعمال وسياسيين يوصفون بالقرب من النظام.