بعد اسدال الستار على المدة التي أعطتها السلطات للإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي ، لم يتجاوز عدد المسجلين 2656 شخصا بعموم ولاية لعصابه، وهي الحصيلة الهزيلة التي ترتبك السلطات هنا وتجعلهم في حيرة من أمرهم.
ورغم الجهود التي بذلها الوالي وما عقد من اجتماعات لحث الوجهاء والساسة والفاعلين على التعبئة فإن النتيجة بقيت صادمة وغير مسبوقة.
ويرجع المراقبون ما حصل إلى انشغال الناس في هموم الحياة مع تصاعد الحر وضغط االغلاء، فضلا عن عدم تحمس الجميع للاستفتاء المرتقب وهو ما ترجمه غياب أي حملات تحسيسية يقوم بها نشطاء الحزب الحاكم كما كان يحصل خلال السنوات الماضية.
ويجري الحديث عن عزم السلطات تمديد الفترة الزمنية للإحصاء وهو الأمر الذي لم يتخذ به قرار رسمي حتى كتابة هذا الخبر.
وذلك في ضوء الحديث عن تأجيل الاستفتاء وإعادة النظر في العملية برمتها.
