صحيفة تتحدث عن سوء في العلاقات بين عزيز وماكي صال
وكالة كيفة للأنباء

لعلاقات بين الرئيس السينغالي ماكي صال والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز متوترة للغاية، أحداث عديدة أدّت إلى توتر العلاقات بين الرجلين كان آخرها وساطة ولد عبد العزيز في غامبيا.

الرئيس الموريتاني لم يستوعب أن يخطف منه نظيره السنغالي الأضواء وينال مرتبة الشرف في بانجول في حين أنه سافر أيضا إلى بانجول للتفاوض مع الرئيس الغامبي السابق وأقنعه بالتنازل عن السلطة، لكن هذا ليس كل شيء.

فمحمد ولد عبد العزيز، الذي يقود مجموعة دول الساحل الخمسة لا يريد أن ينظر إلى ماكي صال من قبل فرنسا باعتباره رمزا لمكافحة الإرهاب؛ لذلك كان إنشاء منتدى داكار الدولي للسلام والأمن في أفريقيا في عام 2014 من نقاط الخلاف على معركة قيادة الحرب على الإرهاب في المنطقة بين الرجلين.

ولم يساعد اكتشاف حقل الغاز على الحدود الشاسعة بين البلدين في عام 2016 على تعزيز العلاقات بين البلدين. ولم يتم حتى الآن الاتفاق على مكان البنية التحتية العائمة لاستخراج وتسييل الغاز.

وفي قائمة نقاط التوتر بين الرجلين هناك أيضا الصداقة بين ماكي صال والعمدة السابق لمدينة نواكشوط أحمد ولد حمزة والمحافظ السابق للبنك المركزي سيدي المختار ولد الناجي وكذلك رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو والثلاثة ليسوا على وفاق مع ولد عبد العزيز. الرئيس الموريتاني، الذي حافظ على تفضيل واضح الرئيس السينغالي السابق عبد الله واد ينظر أيضا بعين الريبة إلى المساحة الهامّة الممنوحة لمعارضيه من قبل وسائل الإعلام السنغالية.

ترجمة موقع الصحراء


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2017-05-21 07:30:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article18360.html