كيفه: توجه كبير للمتاجرة بالماء بعد أن تحول إلى مادة نادرة!!؟
وكالة كيفة للأنباء

أصبح الماء هو أغلى سلعة بمدينة كيفه بعد أن استفحلت أزمة العطش وعمت كافة أرجاء المدينة، ونظرا لذلك يقبل المئات على اتخاذ هذه المادة سلعة للتجارة وجني أرباح كبيرة وفي وقت قصير.

لقد انتقى كثيرون السيارات الصينية الثلاثية لهذا الغرض ووضعوا داخلها حاويات، وقام بعض آخر بالتخلي عن مهنة النقل فحول سيارته إلى وسيلة لحمل الماء وبيعه وأصبح لكل تاجر مياه زبناؤه الذين يهتفون إليه عند الحاجة.

تجار كبار قاموا بتعميق آبار قديمة وثبتوا عليها مضخات وبدؤوا عملية البيع لصغار تجار الماء كما تشهد الحنفيات العمومية طوابير طويلة للسيارات العاملة في هذا المجال.

هو شعب مسكين باتت نكبته مستغلة من أكثر من طرف ،حيث يتصدق عليه رجال الأعمال وكذلك الأحزاب بأرخص مادة وأوفرها على وجه الأرض(الماء) .

وهم جميعا في نهاية المطاف يطلبون جزاء ذلك في صناديق الانتخاب لا في يوم الحساب، ويهب "التيفايه" الانتهازيون لبيع الماء بأسعار تماثل أسعار السكر والزيت والحليب.

هكذا أصبح حال هذه المدينة بعد أن اختفى الحديث عن طريقة لسقايتها وهكذا يؤول أمر قوم يرضون بالذل والاستكانة وبمر العيش.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2017-12-27 05:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article18328.html