إلى طبقتنا السياسية بكيفه
وكالة كيفة للأنباء

إلى طبقتنا السياسية بكيفه :

لقد تأسست مدينة كيفه في ظل المستعمر أيام كانت تدعى (أحسي باب ) لتتشكل في مــا بعد طبقة من السياسيين الذين هم حديث العهد بواقع (السياسة) ومع ذالك فقد ظلـوا صامدين في وجه كل مؤامرة من شأنها أن تنال من كرامة هذا الشعب أو تمزق النسيج الاجتماعي لهذه المدينة ، كما رفعوا من شأنها وحافظوا لها على بعض هيبتها وكرامتها ووحدتها .

أما اليوم فإن طبقتنا السياسيــة الحالية عموما ، بحاجة ماسة جدا للنظر في واقع المدينة الحالي وما عليه ساكنتها من معاناة .

فلتلتفت إلى السكان الذين هيئوها للمنــــاصب ومنحوها الثقة في صناديــــق الاقتراع ……؟

وأن لا تنتهز هذه الطبقة فرصة حال الناس وما هم عليه من فقر وتخلف وقصور في النظر، فتشتري الذمم وتحيي النعرات القبلية (..دعوها فإنها فتنة ) الحديث ، وتمارس النفوذ لتنال غرضها حاجة في نفس يعقوب قضاها ـ

على هذه الطبقة السياسية الحالية أن تعلم أنها تشترك في خيرية أو إثم اهمال المصالح العامة لهذه المدينة ، وأن لا تظل تنظر لشعوبها في الأسفل و تراعي لهبوب المواسم السياسية ، لتعود للقطيع مرة أخرى فتستخدم ما بقي منه بعد الجوع والمرض لأغراضها الخاصة .

لأن هذا الشعب الأبي ّإذا ما تكرر هذا الحال قد لا يمنحها ثقة مرة أخري .

على هذه الطبقة السياسية أن تصلح ما أفسدته وتراجع ما أهملته ﴿ …… قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ) الأية (254)

وأن لا يكونوا مصداقا لقول الشاعر :

صلى وصام لأمر كان يطلبه فلما أنقضى الأمر ما صلى ولا صاما

يسلم ولد بيان


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2017-07-25 21:40:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article18315.html