نفي الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية وزير الثقافة محمد الأمين ولد الشيخ ، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة انواكشوط الخميس 20 ابريل 2017 ، ان يكون مختار بلمختار الملقب ‘‘بلعور‘‘ تحت الحماية الخاصة داخل بلاده .

وقال الوزير الموريتاني إن بلعور لم تطأ قدامه الأراضي الموريتانية علي عكس الأنباء التي جرى تداولها مؤخرا من أن ‘‘بلمختار يتنقل بأمان بين النيجر و موريتانيا حيث منحته الأخيرة طبقا لاتفاق سري الأمان مقابل إخراجها من قائمة أهداف جماعته‘‘.

وكانت صحيفة ‘‘أنباء تونس ‘‘ نشرت الأسبوع الماضي إعترافات لأ حد الإرهابيين كشف خلالها : أن “مختار بلمختار” لم يُقتل و لكنه أصيب و يتواجد – حسب تلك العترافات – بموريتانيا منذ 2016 ويتنقل أحيانا بينها وبين النيجر و الجزائر و ليبيا.

وتبنى تحالف إرهابي يطلق على نفسه اسم “نصرة الإسلام والمسلمين”، وهي حركة متشددة جديدة تضم العديد من المجموعات في منطقة الساحل، الهجوم الذي أسفر عن مقتل جندي فرنسي في مالي الأسبوع الماضي، وذلك عبر بيان بث على مواقع التواصل الاجتماعي .

وكانت باريس أعلنت الأسبوع الماضي مقتل الجندي “في مواجهة مع إرهابيين” خلال عملية مشتركة بين قوة برخان الفرنسية وجيشي مالي وبوركينا فاسو قرب الحدود مع الأخيرة.

و نشير إلى أنه أعلن عن الجماعة الإرهابية الجديدة بداية مارس الماضي، واندمجت فيها عدة مجموعات مسلحة ناشطة في منطقة الساحل، وشمال مالي، وهي “أنصار الدين”، و”إمارة الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة”، و”كتيبة المرابطون” للإرهابي الجزائري مختار بلمختار، و”جبهة تحرير ماسينا”، واختارت الجماعة المالي إياد أغ غالي أميرًا لها.

و يؤكد هذا التحالف الإرهابي الجديد و الذي اتخذ من منطقة الساحل الإفريقي مقرًا له و منطلق لأعماله الإرهابية على أن بلمختار لم يقتل لكن لم يعد زعيمًا مثلما كان لأسباب معينة من بينها تعرضه لإصابة خطيرة،حيث تشير مصادر “أنباء تونس” إلى إصابته بالشلل النصفي و هو السبب الذي جعل الإعلان عن اندماج أربع جماعات إرهابية ناشطة في منطقة الساحل الأفريقي بقيادة المالي إياد أغ غالي بدلاً عن الجزائري بلمختار.