تراس الامين العام لوزارة الشوؤن الاجتماعية والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد سيد يحي رفقة والي ولاية لعصابه السيد محمد الحسن ولد محمد سعد وبحضور السيدة صفية بنت هاشم المنسقة الجهوية للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة اليوم ال 1 نوفمبر 2016 في كيفه على انطلاق قافلة التحسيس ضد العنف الزوجي بعض بلديات لعصابه.
وتسعى القافلة الى نشر الوعي بخطورة العنف الزوجي لدى سكان الريف ،وتسليط الضوء على أسباب العنف وأشكاله ،والتعريف بالطرق والوسائل الضرورية للوقاية منه،اضافة الى خلق قنوات محلية تطوعية لتوصيل المعلومات المتعلقة بالعنف الزوجي ،وحشد المناصرة والدعم للمخطط الاستراتيجي لمحاربة الظاهرة .
الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة قال أن سجلات القطاع تشير الى التزايد النسبي لظاهرة العنف بين الأزواج حيث تبلغ 16 في المائة من بين 1373 حالة من النزاعات الاسرية التي تم تسجيلها خلال سنة 2015 مبرزا أن هذه الظاهرة غريبة على قيم المجتمع الموريتاني الذي يجل الزوجة ويعتبرها دعامة البيت الأساسية .
وأضاف أن قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة يعمل منذ بعض الوقت على مقاربة متعددة الجوانب في مواجهة مظاهر العنف داخل الأسرة وذلك عبر حملات لتحسيس وتوعية الأزواج بحقوقهم التي كفلها الشرع والقانون ، والتحذير من النتائج الضارة للعنف بين الزوجين على الأبناء.
وكان الأمين العام قد أعمال ورشة جهوية للتشاور حول مخاطر العنف الزوجي لصالح اللجنة الجهوية لمحاربة النزاعات الأسرية في ولاية لعصابه .
