أكد زعيم حزب الحركة من أجل إعادة التأسيس كان حامدو بابا تمسك حزبه بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة نافيا كل ما تردد عن حوار محتمل بينه وبين النظام الحالي، ووصف مسيرة المعارضة نهاية أكتوبر الماضي بأنها كانت مسيرة استثنائية ليس بسبب عدد من شاركوا فيها فحسب بل وبتنوعهم أيضا.

ووصف بابا في مقابلة مع Le calame الوثيقة الصادرة عن الحوار الأخيرة بأنها وثيقة مرحلية تعبر عن حوار لم يكتمل لكنها يمكن أن تشكل أساسا لحوار جدي إن صدقت النيات وتم أخذ مخاوف الأطراف السياسية بعين الاعتبار حتى حوار شامل حقا.

وأضاف أن اقتراح الوثيقة لانتخابات برلمانية وبلدية مبكرة هو تحصيل حاصل فالانتخابات الأخيرة قاطعتها المعارضة مما جعل المؤسسات المنبثقة عنها تعاني من نقص واضح في الشرعية؛ كما أن الجدل حول جدوائية مجلس الشيوخ تحول إلى مشهد كاريكاتوري وهو ما أفرغ المؤسسات الجمهورية من مضمونها يقول القيادي المعارض. وفي ما يتعلق بانتخابات 2019 قال بابا إن المنتدى لم يتخذ قرارا بشأن مقاطعتها من عدمه مضيفا ما نريده هو أن نعطي الشعب الموريتاني فرصة قادته المستقبليين بحرية.

ترجمة موقع الصحراء