تعيش مفتشية مقاطعة انواذيبو للتعليم الأساسي منذ بداية العام الدراسي حالة كارثية حيث تبدو للزائر وكأنها مهجورة ، فقد عبثت عوامل التعرية بالبوابة الرئيسية للبناية لتتركها أثرا بعد عين وعرضة للمارة والهوام مما قد يعرض معدات هذا المرفق العمومي الهام للسرقة والضياع .
ومما يثير الاستغراب هو تقاعس السلطات الجهوية والبلدية عن تحسين وضعية هذا المرفق التعليمي الذي يعتبر واجهة التعليم الأساسي بالولاية.
ويرجع بعض العارفين بالشأن التربوي هذه الوضعية المزرية إلى تقاعد المفتش المقاطعي مع بداية العام الدراسي ، وعجز الوزارة حتى الآن عن تعيين بديل له ، وعدم جدية الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني في سد الفراغ الحاصل - ولو مؤقتا - رغم وجود ثلاثة مفتشين بالمقاطعة.
بل وعمدت الإدارة الجهوية إلى إيقاف سيارة المفتشية الوحيدة بدعوى تقاعد المفتش المقاطعي مما أضعف عمليات المتابعة والتأطير التي يقوم بها مفتشو القطاعات التربوية .
ورغم وجود سائقين من عمال الدعم لدى الإدارة إلا أنها لم تكلف نفسها استدعاء أي منهما لتسهيل عمليتي المتابعة والتأطير خاصة في ظل النقص الملاحظ في أعداد المعلمين بالمقاطعة.
