تحت وقع الصدمة من وفاة طفلنا الليلة قبل الماضية تحدث عما حسبته تقصيرا من مركز استطباب كيفه في توفير سيارة إسعاف لنقله إلى انواكشوط وبعد التوضيح الشافي الذي تقدمت به إدارة المستشفى مشكورة وتوصلي بالمعلومات ممن هم كانوا رفقة الطفل تبين أن القائمين على المستشفى قدموا ما لديهم ولم يبخلوا على المريض وتصرفوا طبقا لمصلحته.
وإذ اعتذر عما نشرته في وكالة كيفه للأنباء في ذلك الشأن فإني أقدم تشكراتي الطيبة لإدارة المستشفى وأطالبها بالتحرك العاجل بغية حصول مستشفانا على سيارة إسعاف ثانية مجهزة بالاكسجين تتناوب مع السيارة الحالية من أجل توفير الوقت للمرضى في حالات الاستعجال.
الناطق باسم أسرة الطفل المتوفي إسلم ولد الزبير
