توضيح من مدير مركز استطباب كيفه حول مسألة وفاة صبي بالمستشفى ليلة البارحة
وكالة كيفة للأنباء

طالعنا في موقع وكالة كيفه للأنباء صباح اليوم خبر يفيد باتهام المستشفى بالإهمال في مسألة وفاة طفل ليلة البارحة حيث يرى ذووه أننا لم نقم بما يجب في حقه حتى فارق الحياة وهنا فإننا نلفت انتباه ذوي الطفل وكافة القراء والمواطنين إلى حقيقة ما جرى:

وصل ذلك الطفل إلى المستشفى وهو يعاني من تشوهات خطيرة في القلب تستدعي جراحة متطورة لا تتوفر إلا خارج البلد وقد وضعناه في قاعة انعاش المستشفى التي تحتوي على كل التقنيات واللوازم الضرورية كي تستقر حالته ثم نقوم بتهيئة ظروف نقله إلى انواكشوط ،وأثناء هذا الوقت كانت سيارة الإسعاف المجهزة بالأكسجين في طريقها إلى انواكشوط ولم تعد إلا عند الساعة التاسعة ليلة البارحة وبما أننا أصحاب الرأي الصحي والاستشارة ونعي تماما احتياجات الطفل وما هو أنفع له فقد فضلنا أن تنطلق به السيارة في حدود الفجر وهو دائما الوقت الذي نفضل فيه ذهاب المرضى بحيث تجد السيارة الوقت الكافي للاستمرار في المسير أثناء النهار وللأسف فارق الطفل الحياة على تمام الحادية عشرة وهو ما يعني وفاته بعد قطع 200كم لو افترضنا أن السيارة انطلقت به فور عودتها.

ومن جهة ثانية فإن مركز استطباب كيفه لديه 3 سائقين بالنسبة لسيارات الإسعاف وهم يتناوبون على العمل ولا يعقل أن نطلب نفس العائد فورا من انواكشوط بالرجوع بمريض وقت رجوعه من ذلك السفر الشاق.

لقد تابعت إدارة المستشفى قضية هذا الطفل بقوة وحزم ولم تفعل إلا ما تعتقد أنه لمصلحته، وهنا أذكر المواطنين الكرام بأن قاعة الإنعاش بمستشفانا بالغة التطور وبواسطتها نؤمن استقرار حالة المريض حتى يتسنى نقله عبر تلك المسافة البعيدة إلى انواكشوط كما أنبه على أننا في عدة مرات نصر على بقاء المريض فيها في عدة حالات حتى تستقر حالته وأتى ذلك بنتائج إيجابية عكس آخرين يضغطون علينا ويكيلون لنا الشتائم والاتهامات بتأخير إجراءات تحويلهم فتكون النتائج سلبية للأسف.

كيفه في 7/11/2016

المدير العام لمركز استطباب كيفه


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-11-07 10:54:05
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article16115.html