رد بلدية كيفه على مقال "وكالة كيفه للأنباء" المشور يوم السبت 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2016 تحت عنوان : "بلدية كيفه تهدد بمقاطعة نشاط مشترك مع "أكوديف"(ECODEV) إذا دعيت له وكالة كيفه للأنباء" (نص الرد)

ردا على مقالكم المذكور أعلاه، يؤسفنا أن نبين أن ما نسب الموقع لبلدية كيفه عار من الصحة كما دأبت "وكالة كيفه للأنباء" علي مغالطة القراء الكرام بتلفيق التهم و تحريف ما تنسبه لبلدية كيفه، كما يلي :

  أولا الأمر يتعلق بمشروع للبلدية التي ساهمت في تمويله مع بعض الشركاء وكلفت بتنفيذه أكوديف مشكورة،

  يتعلق المقال ب"منتدى لشباب كيفه" وهي تظاهرة رسمية حضرتها السلطات الإدارية، ومفتوحة أمام كل من يهتم بهذا الشأن.

  بصفة "وكالة كيفه للأنباء" مؤسسة إعلامية كيفه فلماذا تنتظر دعوة لتغطية هذه التظاهر خاصة أن الدعوة عامة و الدخول مسموح للجميع و لم يمنع لأحد.

  ما تم إعراض البلدية عليه لم يكن توجيه الدعوة ولكن دفع مبلغ مالي "لوكالة كيفه للأنباء" من أجل تغطية هذه التظاهرة لأن هذا يدخل في صميم مهامها. ونحن هنا نؤكد على تمسكنا بهذا الموقف بل ونفتخر به لأن من ينتظر التعويض ليؤدي واجبه لا يمكن أن يكون أمينا في تعاطيه مع الأمور.

في الأخير فإننا نطلب من "وكالة كيفه للأنباء" أولا تحري الدقة في الأخبار المنشورة , ثانيا الكف عن مغالطة الرأي العام بمعلومات مفبركة، علي الأقل في ما يتعلق بالبلدية، من أجل نيل مكاسب سياسية لكم ولمن ورائكم.

عن لجنة البلدية المكلفة بتنسيق المشروع

مساعد العمدة

المختار سيدي أحمد بوسيف