خطاب الرئيس البرق الخاطف
وكالة كيفة للأنباء

تمكن الرئيس محمد ولد عبد العزيز من ترويض النخبة السياسية في البلد وقد وزعهم إلى مجموعات مجموعة المفسدين وقد تم غسيل أدمغة أغلبهم ومن سيطر الفساد على عقله أحيل إلى التقاعد أو سيحال قريبا مجموعة الحركات السياسية المتشبعة بالفكر الغربي أو الإسلام السياسي تم سحب البساط من تحتهم بواسطة الحوار الشامل وتركوا معلقين بحبال الرد على الممهدات وليس أمامهم سوى فرض الشروط عليهم عن طريق حوار جديد وهو أمر مستبعد أو الخروج من الملعب السياسي ومن المرجح خيار التفرقة بينهم لأن المصلحة الشخصية هي القاسم المشترك بينهم والمنابع الفكرية مختلفة المرجعيات

المجموعة التي لا رابطة تربط بينها سوى رابطة الرئيس متحيرة وقلقة ويتمنى كل واحد منهم معرفة الرئيس القادم لكن القائد له تجربة في اختيار الشخصيات ولن يكرر الخطأ مطلقا

هذه المجموعة المحترفة تمكن القائد عن طريق مخرجات الحوار من إخراجها من مجلس الشيوخ نهائيا ووضعهم أمام الأمر الواقع بتجديد النواب والبلديات إضافة إلى تطهير الدولة من كافة المؤسسات الوهمية عديمة الجدوى وخلاصة القول أن القائد محمد ولد عبد العزيز قد تمكن من ترويض النخبة السياسية سواء من المعارضة أوالأغلبية كما وفقه الله من انتزاع مصلحة موريتانيا من مخالب هذه النخبة التي جاءت على اليابس والأخضر لقد بدأ القائد من الحي الساكن وانتهى بقصر المؤتمرات ليقول لا لا لا للمصلحة الشخصية سواء تعلق الأمر بشخصيات الدولة أو الأحزاب السياسية هذا الخطاب واضح كالنجم الساطع وكان برقا خاطفا غير كل الخطط والتكتيكات ووضع حدا لقواعد الاشتباك وجعل الجميع أغلبية ومعارضة في حيرة من أمرهم القائد محمد ولد عبد العزيز حسم أمره وهو أمامكم والشعب ورائكم وصناديق الاقتراع سوف تعيدكم أو تقضي عليكم فكيف تقرأ الكيمياء السياسية القادمة بشكل علمي وموضوعي ؟

سيد محمد ولد احمدو ولد الشيخ


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-10-27 12:50:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article15999.html