أكد رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير أنه تغاضى عن الكثير من الخروقات التي حدثت قبل وأثناء الحوار السياسي المعروف بالحوار الوطني الشامل.

وعدد ولد بلخير _في تبريره انسحابه من جلسات الحوار_ للمعارضة المشاركة من بين الخروقات: تحديد الحكومة لتاريخ انطلاقة الحوار بشكل أحادي.

وأكد ولد بلخير _وفق مصادر تحدثت لوكالة الأخبار_ أن الحكومة أبلغتهم يوم الثلاثاء 27 سبتمبر بأن الحوار سينطلق يوم الخميس 29 سبتمبر، وأكدت لهم أن هذا التاريخ غير قابل للنقاش.

وأضاف ولد بلخير: أنهم تغاضوا عن الموضوع وقبلوا المشاركة، لكن جاءت بعد ذلك تصريحات الوزير الناطق باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ حول المأمورية الثالثة، حيث أصدروا بيانات تشجب تصرفه، وتؤكد رفضها لها.

وأردف ولد بلخير لكننا فوجئنا بتكراره لها في الأسبوع الموالي، وإصراره عليها، ولذلك "قررنا اتخاذ هذه الخطوة، وهي تعليق مشاركتنا في الحوار لحين لقائي بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، لأنه هو من ناقشت معه موضوع الحوار، واتفقت معه على تفاصيله".

وكان حزب التحالف الشعبي التقدمي قد علق مشاركته في جلسات الحوار أمس احتجاجا على تصريحات الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية.

السراج