أعلن حزب الحضارة والتنمية مقاطعته للحوار الذي بدأ اليوم الاثنين بشكل فعلي في قصر المؤتمرات بنواكشوط .
وصب رئيس الحزب محمد فاضل الشيخ محمد فاضل جام غضبه على لجنة الإشراف والتنسيق، واتهما بنقل رسائل سلبية خاطئة لرئيس الجمهورية، موضحا بأن لجنة التنسيق لم تبذل الجهد لاستقطاب المعارضة المقاطعة، وبدأت كذلك في هدم ببيت الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهروية من خلال إقصاء شرائح واسعة يمثلها الحزب الذي تنضوي تحته أهم نقابات التعليم و الصحة في البلد، عوضا عن رباط الائمة الموريتانيين وجماهير عريضة في مختلف أنحاء الوطن خاب أملها في عدم مشاركته في الحوار وفق تعبيره.
وأضاف بأن المجهودات التي قام به الحزب واللقاءات التي عقدها مع شخصيات في المنتدى بهدف دفعه للحوار كانت دائما تجد عقبة من لجنة التنسيق التي تصب الزيت على النار، محاولة إقصاء الجميع.
واعتبر ولد محمد فاضل بأن الحزب الذي يدعم برنامج رئيس الجمهورية استطاع تكثيف نشاطه منذ فترة وجيزة على كافة المستويات الإعلامية والسياسية والنشاطات الميدانية وتأطير وتهذيب الحراك النقابي خلال الأشهر الماضية وهو ما دفع تلك النقابات للتهدئة استجابة لبرتوكل اتفاق مع الحزب.
وكانت عدة أحزاب سياسية وهيئات مدينة قد عبرت بعيد افتتاح الحوار عن استيائها الشديد من الخلل التنظمي تارة، ومن عدم التنسيق معها بشأن الحوار وعبرت عن استيائها من عمل لجنة تنسيق الحوار الوطني.
