كيفه: الوالي في "أكرج " فهل يكون سكان هذه القرية أكثر حظا من باقي المتضررين
وكالة كيفة للأنباء

وقف والي لعصابه صباح اليوم ال 1 اكتوبر 1016 على الأضرار التي خلفتها في هذه القرية الريفية عاصفة قوية ضربتها مساء أمس حيث أسقطت بعض المساكن وخربت البقية وأتلفت مؤونة الناس وتجهيزاتهم.

الوالي الذي كان مصحوبا بعدد من معاونيه المدنيين والعسكريين تفقد القرية واستمع إلى المتضررين الذين فروا إلى مسجد القرية للنجاة بأنفسهم.

فهل يكون سكان قرية "أكرج المالح" أكثر حظا من عشرات القرى بولاية لعصابه التي عبثت بها الأمطار خلال سنوات متتالية خلت أم تلتحق بتلك اللائحة الطويلة المنسية.

عند كل مرة تتعرض أي من القرى هنا لنفس الكارثة تهرع السلطات إليها وتقوم بإجراء إحصاء للأضرار دون أن تتبع ذلك بمثقال ذرة من مساعدة.

يجب على السكان بولاية لعصابه أن يتستروا على نكباتهم فهي لا تجد أذنا صاغية أم يبلغوها للأمم المتحدة أو لحكومة بوتسوانا أو الشيلي علها تكون أكثر رأفة.

وللتذكير فإن قرية "أكرج المالح" توجد إلى الشمال من مدينة كيفه بمسافة 40كم وهي تابعة لبلدية أنواملين .


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-10-01 12:16:12
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article15728.html