تخبرنا ويكيبيديا أن بير ام اكرين هي "قرية في الطرف الشمالي من موريتانيا كانت تسمى سابقا فور ترينكي. منطقة مهجورة تقريبا يسكنها عشرات من الأشخاص يعيشون في فقر مدقع، وهي منطقة منسية من موريتانيا. إلى هذا المكان المهجور تم تحويل السجناء السياسيين من حركة إيرا صباح أمس الساعة الرابعة فجرا دون أن يعرفوا شيئا عن ذلك ولا محاميهم ولا أسرهم في سرية تامة.

بيرام اكرين كانت حتى ذلك الحين، سجنا يرسل إليه النظام من تريد تجنب أي ضجيج حولهم بسبب اتهامات بالاختلاس مشكوك فيها. الآن، أصبحت "بير ام اكرين" سجنا سياسيا، فهو غوانتانامو حيث يحول إليه النظام كل من يسعى للتخلص منهم أو كسرهم.

فهل يسمح الديمقراطيون والتقدميون في البلاد وبقية العالم بإنشاء غوانتانامو موريتاني في الصحراء؟

ترجمة موقع الصحراء