بوابة مستشفى كيفه .. مكان عذابات المريض(رأي حر)
وكالة كيفة للأنباء

في هذه الأيام وفي شكل غير مسبوق يعاني مرضى مركز استطباب كيفه وذويهم من التهميش و انعدام العناية والرعاية الصحية حيث يظل المرضى تحت أشعة الشمش الحارقة بين النافذة الصغيرة المخصصة للصيدلية والتي لايوجد فيها في الغالب ما يطلبه المرضى من أدوية العلاج ، وبوابة مدخل المستشفى الذي تقف دونها حزمة من العسكريين المتقاعدين من قوات الأمن وقوات الجيش والشرطة الذين يريدون أن يطبقوا ماتعلموه أو شاهدوه في إطار خدمتهم التي انتهت بالتقاعد دون أن يكونوا على اطلاع بالحالات النفسية للمرضى.

إن هؤلاء المرضي في الغالب لايسمح لهم بالدخول من طرف القائمين على البوابة الرئسية للمستشفى مما يجعلهم مضطرين إلى الذهاب لعيادات خصوصية مما قد يلكلفهم من الأموال مالاطاقة لهم به أو التوجه للنقاط الصحية التي يقوم عليها أطباء غير متخصصين مما قد يعرض حياة الأطفال والحوامل للخطر في الغالب ، أما البعض الأخر فيختار العلاجات التقليدية لكونه أصيب بالإحباط من المستشفى يوم زاره .

إن مركز استطباب كيفه الجديد على الرغم من أن المواطن كان ينظر إليه بأنه قفزة نوعية في إطار الصحة جاءت نتائجه عكسية فكم من مريض يعاني هذه الأيام أمامه وكم من مواطن ومواطنة جائا سليمين لعلاج أخر فحجزى معه في نفس المستشفى وعلى سرير واحد كل ذلك بسبب الإهمال وسوء المعاملة في مايقبع الأطباء في مكاتب مكيفية مستأنسين بأحاديث السياسة غير عابئين بما يحدث خارج المستشفى ريثما يحين وقت توجهم لعياداتهم الخصوصية أو أماكن استراحتهم ، وسوف ننقل لكم كل ذلك بالصوت والصورة ريثما يكتمل ذلك .


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-09-02 18:46:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article15444.html