وزيرة الإسكان في كيفه
يتوقف العمل منذ نحو سنتين في أشغال المباني الحكومية التي قامت السلطات ببدء تشييدها في مدينة كيفه ويتعلق الأمر بمباني إدارية وتعليمية ورياضية.
وتعود أسباب توقف الأعمال إلى تأخر الدولة في دفع مستحقات المقاولين الذين عجزوا عن المواصلة وهم في منتصف الطريق، وخلال زيارة معاينة قام بها الوزير السابق للإسكان السيد سيدي ولد الزين خلال السنة الماضية ظن الناس أنها ستأتي بالحل وأن الأشغال سوف تستأنف بعد مغادرته إذ تعهد بذلك وهو يقف على هذه المباني.
واليوم لا تزال هذه المنشآت على وضعها دون جديد إذ لم تسفر زيارة الوزير يومئذ عن أي تقدم.
الوزيرة الجديدة للإسكان السدة آمال بنت مولود قامت اليوم ال23 أغسطس 2016 بمدينة كيفه بتفقد هذه المباني لتجدها على ما تركها سلفها لم تتحرك قيد أنملة، وقد سددت نفس نظرات ولد الزين ودارت في نفس المباني دورته واستمعت إلى شروح يائسة من قبل بعض أطر قطاعها كما كان يفعل تماما أمام ولد الزين.
المحصلة واحدة على تعاقب الوزراء والحكومات وهي بقاء تلك المنشآت أوكارا للحمير والكلاب السائبة وقضاء الحاجات!
صحيح أن نفس المباني دخلت الخدمة في مدن موريتانية أخرى كما حصل في ملعبي ازويرات وسيلبابي وغيرهما ،لأن للبيت هناك رب يحميه ! عكس هذه المدينة المنسية المستباحة النائحة بفعل عجز المنتخبين وتخاذل الأطر وأنانية وتخلف الوجهاء ، واستكانة قواها الحية .
