تنشب أزمة قوية بين عمدة كيفه السيد أمين ولد أب ومساعده الاول محمد ولد الشيخ وقد جاء ذلك بعيد اجتماع عاصف للمجلس البلدي الأخير أدلى فيها ولد الشيح بآراء وتصريحات جريئة حول السياسية المتبعة في تسيير البلدية وكشف عن جملة القضايا التي لا ينبغي لأي كان السكوت عنها.

ليباغته العمدة أمين بعد ذلك بقليل برسالة يبلغها فيها بأن وظيفته كرئيس لمصلحة الجنسية بالولاية يصرف عنه حق الاستفادة من العلاوات وهو ما رد عليه العمدة المساعد بجواب قوي قال فيه إن تلك العلاوات تحق فقط لمن يعمل للبلدية وقتها كاملا بنص القانون وأنه يجب أن يطال القرار جميع الأفراد المتماثلين ولن يقبل استهدافه الشخصي فقط.

هذه الرسائل المتضادة هي اليوم على طاولة السلطات الإدارية.

وقد احتدم الصراع بين العمدتين في وقت مبكر من توزيع الصلاحيات بعد التنصيب وهو ما تطلب يومئذ تدخل أطراف من حي "القديمة" لتهدئة الوضع بين الطرفين دون التوصل إلى حل دائم حتى عادت الأزمة مجددا.

ولد الشيخ استطاع اختطاف منصب العمدة المساعد لبلدية كيفه لمأموريتين متتاليتين وهو أحد اطر ووجهاء حي القديمة التاريخي الذي شكل النواة الأولى لقيام مدينة كيفه.