جدل بعد استقالة ولد السييدي من حزب "تواصل"
وكالة كيفة للأنباء

أثارت استقالة النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية محمد محمود ولد السييدي، يوم أمس الجمعة من الحزب، الكثير من الجدل في الساحة السياسية في البلاد وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت وسائل الإعلام الموريتانية قد تداولت يوم أمس رسالة استقالة موقعة باسم النائب موجهة إلى رئيس الحزب محمد جميل منصور.

وقال ولد السييدي في الرسالة إن استقالته تأتي بعد فترة طويلة من محاولات لفت الانتباه لأخطاء ومواقف اعتبرها "مخالفة للصواب والمصلحة كما تصورتها"، وفق تعبيره.

وأوضح ولد السييدي الذي يعد أحد أبرز الشخصيات الممولة لحزب تواصل، أن قرار استقالته "لا رجعة فيه وجاء بعد فترة من الانتظار والتردد".

ويعتبر ولد سييدي أحد النواب البارزين داخل كتلة حزب تواصل في البرلمان الموريتاني، وكان قد انتخب لمأموريتين نائباً عن مقاطعة الطينطان، شرقي موريتانيا.

وقد أثارت هذه الاستقالة الكثير من التعليقات في الأوساط السياسية، كما حظيت باهتمام كبير في وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي أول تعليق رسمي من قيادة الحزب ذي الميول الإسلامية، نشر محمد جميل منصور تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها إنه بعيد من تقبل هذه الاستقالة.

وكتب منصور: "أخيرا قدم السيد سيدي محمد ولد السييدي استقالته من الحزب، وقدم البعض تعليقات وتفسيرات، أما نحن فإننا لا نمس من المعني وبعيدين من تقبل فعلته".

من جهة أخرى وبالتزامن مع استقالة ولد السييدي أعلن حزب تواصل، أكبر أحزاب المعارضة تمثيلاً في البرلمان، عن انضمام مجموعة من الشخصيات في الشرق الموريتاني لصفوفه.

واعتبر الحزب في بيان وزعه اليوم أن انضمام هذه الشخصيات "يعطي ثقة ودفعا قويين لقيادة الحزب في مواصلة نهجهم في الدفاع عن الوطن والمواطن وفضحهم لأساليب الفساد خدمة لموريتانيا"، وفق نص البيان.

صحراء ميديا


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-08-20 12:28:31
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article15285.html