تحصلت ازويرات ميديا على معلومات تفيد بالأسباب الكامنة وراء إقالة الإداري المدير العام لشركة سنيم ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المخطار. وتقول المصادر التي أوردت الخبر لازويرات ميديا إن المدير عصفت به سلسلة من الملفات من أهمها المقابلة التي أجرتها قناة آفريكا 24 معه مؤخرا والتي نقلتها مواقع الكترونية وطنية تقول مصادرنا إن ما ورد فيها أغضب كثيرا صناع القرار السياسي في البلد بسبب الانتقاد الضمني الذي وجهه للنظام الحالي أثناء محاولته انتقاد سلفه محمد عبد الله ولد أوداعه وهي المقابلة التي روجت لها الشركة من خلال نشرها في عدة مواقع وطنية.

واستغربت أوساط في الأغلبية أن يلجأ إطار في نظام لتشويه صورة إطار آخر في نفس النظام وبشكل متواصل من خلال اتهامه له لعدة مرات بسوء التسيير دون أن يكون النظام نفسه هو من يوجه له تلك التهمة رغم ما يملكه من أجهزة رقابية وتفتيشية قادرة على العصف به في حال ثبت تورطه في سوء التسيير إلا أن النظام لم يوجه مثل هذه الاتهامات للرجل الذي عين على عكس ذلك وزيرا للمياه والطاقة قبل أن يتم اقتراح أي مدير جديد على مجلس إدارة الشركة.

وتقول نفس المصادر إن من ضمن ما أخذ على المدير المقال هو سرعة التغييرات التي أجراها على الطاقم الإداري للشركة بعد تعيينه مباشرة والتي رأى فيها المديرون المتضررون تصفية للحسابات باعتبار أن إجراءها لم يستغرق من الوقت ما يكفي لأن يكون نتاج دراسة متأنية.

وكانت مواقع وطنية قد أرجعت سبب إقالة الرجل إلى الملف المتعلق بسونمكس.