كشفت التحقيقات التي يخضع لها مدير فرع الشركة الوطنية للاستيراد والتصدير "سونمكس" بمدينة روصو، عن معلومات جديدة تفيد بأن الكميات المختفية من الأسمدة أكبر مما كان يتوقعه المحققون.

وقالت مصادر قريبة من التحقيقات لـ"صحراء ميديا" إن مدير الفرع الذي سلم نفسه للسلطات يوم الجمعة الماضي، أعلن أمام المحققين مساء اليوم الأحد أن كميات الأسمدة المختفية تصل إلى 16 ألف طن، في حين كان المحققون يتابعون قضية اختفاء 6 آلاف طن فقط، فيما تشير المعلومات التي لديهم أن 10 آلاف طن موجودة في مخازن الشركة بمدينة روصو.

وبعد اعتراف مدير فرع "سونمكس" توجه المحققون إلى المخازن رفقة مدير فرع الشركة حيث اكتشفوا أن الأكياس تمت تعبئتها لتظهر وكأنها أسمدة.

واعترف العمال في المخزن أنهم تلقوا الأوامر من مسؤولين رفيعين في "سونمكس" بتعبئة الأكياس بالقمامة ووضعها في المخازن، وذلك مقابل مبلغ 9 ملايين أوقية.

وكانت السلطات الموريتانية قد فتحت تحقيقاً واسعاً في قضية اختفاء الأسمدة، وهي القضية التي تم الاستماع فيها لعدد من رجال الأعمال والمزارعين والمسؤولين.

صحراء ميديا