قالت النائب السابق في الجمعية الوطنية النانة بن محمد لغظف إن اجتماعات القمة العربية هي اجتماعات روتينية ولا تشكل نصرا أو مصدر تفاخر أو تباه، مؤكدة أن موريتانيا كدولة ظلت دائما تلعب دورها كاملا سواء على المستوى الثقافي أو العلمي أو على المستوى السياسي والدبلوماسي لخدمة قضية فلسطين.

وفي مقابلة لها مع جريدة le calame قالت بنت محمد لغظف تعليقا على أحداث كزرة لكصر إنه على الرغم من كون الأرض مملوكة لخواص إلا أنه كان يمكن أن يكون هناك حل أكثر عدلا يجنب عشرات الأسر أن يلقى بها في أطراف العاصمة بعيدا عن الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وغيرها، مثلا -تقول بنت محمد لغظف- كان يمكن منحهم جزء من الأرض التي تعود إلى شركة المياه وهي قريبة من مكان تواجدهم، وهي الأرض التي منحت أجزاء منها لصالح هيئة الرحمة التي يقودها نجل الرئيس.

وشدّدت القيادية في تكتل القوى الديمقراطية على ضرورة معالجة قضية العبيد السابقين ومنحهم الحق في الكرامة والخدمات الاجتماعية وملكية الأراضي وعدم الاستمرار في انتهاج الحلول القمعية وتجاهل المشاكل.

وأكدت بنت محمد لغظف أن إجراءات الحكومة فشلت في حل مشكلة العبودية وفي حل مشكلة الفقر، قائلة إن ’رئيس الفقراء’ أثبت أنه رئيس فقط لمجموعة صغيرة من الفقراء السابقين من أقاربه وحاشيته الذين تحولوا فجأة إلى أثرياء في ما يزداد بقية الفقراء فقرا.

ترجمة موقع الصحراء

لمتابعة الأصل اضغط على الرابط

http://lecalame.info/?q=node/4349