هذا ما أعدته السلطات العمومية للحملة الزراعية بولاية لعصابه؟
وكالة كيفة للأنباء

لن تصدق أن هذه الولاية الكبيرة ذات المقدرات الزراعية الهائلة لا تتوفر مقاطعاتها باستثناء كرو لأي تمثيل لقطاع الزراعة.

مقاطعات كيفه، كنكوصه، بومديد وباركيول تفتقر إلى مصالح للزراعة رغم توفرها على آلاف المزارعين ومساحات شاسعة للزراعة.

ويبقى هذا اقطاع الحيوي ممثلا فقط بالمندوبية الجهوية التي لا توجد لها عيون ولا مصالح بباقي لمقاطعات مما يعيق العمل ولا يدع مجالا للتحرك قيد أنملة.

وخلال السنة الماضية شطبت الولاية من برنامج السدود والسياج وخلال هذا العام لم تقدم وزارة الزراعة لبناء وترميم السدود الصغيرة غير جرافة واحدة و في وقت متأخر حيث تعيقها اليوم مياه المطر وتعمل بشكل بطيئ ومترهل لن ينجز عشر الجدول المرسوم.

أما بالنسبة للمعدات والأدوات والوسائل الزراعية فآلاف المزارعين متروكين لأساليب وأدوات عمل أجداهم في العصور الحجرية.

وللمفارقة لا تتورع السلطات بالتهويل لنهضة زراعية ونقلة نوعية يشهدها ذلك الحقل بهذه الولاية في أسلوب موغل في الاستهتار لعقول المواطنين ويبتعد كل البعد من أدنى درجات بالصدق والمسؤولية.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-08-01 20:45:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article14968.html